JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق



 ( صحيح الجامع الصغير - المجلد الثاني )


(لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا و الله لا نخلي بينكم و بين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ، و يفتتح الثلث لا يفتنون أبدا ; فيفتتحون القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون، و ذلك باطل فإذا جاءوا الشام ، خرج ، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا نذاب حتى يهلك، و لكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته)

و في الحديث الصحيح التالي: (مشكاة المصابيح- المجلد الثالث - كتاب الفتن- الفصل الأول )

وعن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة . ثم قال: عدو يجمعون لأهل الشام ويجمع لهم أهل الإسلام ) يعني الروم (فيتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حت يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتلون مقتلة لم ير مثلها ، حتى إن الطائر ليمر يجنابتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم ؟ فبينا هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ: أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون فيبعثون عشر فوارس طليعة "" . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خير فوارس ، أو من خير فوارس ، على ظهر الأرض يومئذ "" . رواه مسلم) .


  • مما لا شك فيه و من خلال الأحاديث الصحيحة ان المسلمون يوم الملحمة و قبلها بقليل تحت قيادة خليفة مهدي ، فإذا كانت الحرب القادمة هي الملحمة، فهذا يقتضي أن يخرج المهدي الآن ليقود الملحمة.
  • العرب يوم الملحمة بخاصة و المسلمون بعامة قلة لا يتجاوز تعدادهم بحال من الأحوال المليون هم و ذراريهم، و دعونا نستنتج ذلك من الأحاديث السابقة وغيرها. 
  • تصف لنا الأحاديث أن المسلمين قبل الملحمة يصالحون الروم ، و في بعض الأحاديث يصالحوهم عشر و يغدرون في السابعة ،و تصف لنا الأحاديث أن الصلح ( هو صلح آمن ) أي لا اعتداء خلاله من كلا الطرفين، و من يقول لنا أننا الآن في صلح أمن معهم ، أقول له أين الأمن يا أخي في فلسطين أم في أفغانستان أم في الشيشان أم في كل بيت مسلم، و رسول الله حين يقول تصالحون الروم ، يعني أن الأمة كلها في حالة صلح و هذا لا يتأتى إلا من خلال قيادة موحدة لا أربعين قيادة.
  • و بناء على هذا الصلح يبعث قائد المسلمين جزء من رجاله بمساعدة النصارى لدرء عدو مشترك يهدد الطرفين، هذا الجيش الذي يخرج مع النصارى هو جيش مؤمن، و ليس جيش منافق حال جيوشنا اليوم ، لذلك فعندما يحدث الخلاف بينهم و بين الروم و يقتلوهم، يقول يصفهم رسول الله بالشهداء و بالعصابة لقلتهم العددية.


الاسمبريد إلكترونيرسالة